ناكشاترا اشويني بادا واحد
قمر الحمل بطبيعته قمر عنيف وعدواني، يريد الخروج ومعالجة الناس يريد ان يخدم ويساعد بجسده، يريد ان يصبح طبيب ودكتور للناس، هؤلاء الاشخاص اطباء ومعالجين بالفطرة، نرى الوسيط النفسي والمشافي والصيدلاني من هذه الناكشاترا، اما هذه البادا بالتحديد نرى طاقة الحمل الحقيقية فيها، ذهنهم مشغول دائما بكيف ساساعد احد؟ كيف اعالج غيري؟ بطريقة تنافسية جداً، سيبحثون عن انشطة اما جسدية او تقنية او طبية ليعملونها وهنا تظهر الطاقة المريخية الحقيقية، سيضعون خطط واهداف لانفسهم، يقومون بعملها الى النهاية، وينجزونها على اكمل وجه.
لذا الشخص بهذا القمر وهذه البادا لن يتغيرون ابدا، من الطفولة الى اخر حياتهم وهم بنفس التفكير والبناء ونفس روح التنافس بكل شي، ان كانوا مهتمين بالرياضة فستكون حاضرة طيلة حياتهم، ونرى هذا النمط بشكل متكرر، الى ان يصلوا الى مرحلة الرشد والنضوج الا وهي بعمر 28، سوف يتوقفون عن المنافسة والتحدي مع الاخرين ويركزون اكثر في اصلاح العالم وجعله مكان افضل للعيش من خلال نشاطاتهم، ومع عودة زحل في هذا العمر تحديدا نلاحظ ان الشخص يريد ان يغير مهنته الى الطب او الى رجل اطفاء او خدمات الاسعاف، اي مهنة تتطلب انقاذ الاخرين وحمايتهم.
نرى الاشخاص بقمر اشويني بادا واحد اشخاص حادين الطباع متهورين جدا، اما ان ينقذوا شخص من النار او يحرقوه بها، ان كان القمر ينظر الى كواكب سلبية في الخريطة نراهم يخلقون المشاحنات والمضاربات مع الاخرين، دائما في تنافس وتحدي مع الاخرين ومن خلال هذا التنافس تحصل المضاربات الجسدية لماذا؟ لان طاقة الحمل نارية وطاقة الناكشاترا محكومه من كيتو وتعني العطاء اللامحدود واللامشروط والتخلي عن الذات والايغو، هنا كيتو لا يهتم بماذا تعطي انت بل بكيفية العطاء والتسليم الكلي للطاقة التي تُجمع مع كيتو، الطبيب ان رأى شخص مغمى عليه ذهب سريعا لانقاذه بغض النظر عن جنسيته او لونه او ديانته هذا هو عطاء كيتو الايجابي الذي اتحدث عنه.
ان كان يميل اكثر للعطاء السلبي والجانب السلبي من هذه الناكشاترا والبادا اننا قد نرى اشخاص مجرمين، محدثين للفوضى والشغب، مشعلين النيران في الاماكن العامة، الملاكمين والمضاربين اصحاب الايغو العالي، اما ان كان ملاكم بلا ايغو ولا غرور يزاول مهنته فهذا جانب ايجابي، ان كان محارب ويعلم ان هذا قدرة بلا نزعات شريرة فهو جانب ايجابي ايضا.
الخلاصة ان اشخاص هذه البادا معطاؤون وبلا شروط قد يكون عطاء سلبي او ايجابي يعتمد على موضع القمر ونظره واتصالاته بالخريطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق