ناكشاترا اشويني (بادا ثلاثه)

 الربع الثالث من ناكشاترا اشويني (بادا ثلاثة)

تتميز هذه البادا من الناكشاترا بالطاقة الذهنية العالية من بين بقية الارباع الاخرى، من يقع قمره هنا كثير التفكير والتحليل ونرى هنا اشخاص اشويني بادا ثلاثة دائما يفكرون بطرق صحية لتحسين حياتهم ومن حولهم وصحة اجسامهم، مثل طاقة الحمل المعروف عنها بالرياضة والاهمام بالصحة هنا الاشخاص يهتمون اكثر بالبحث عن المعلومات والتعلم عن الصحة والانظمة الغذائية وكيف تبقي جسمك نشيط وحيوي نستطيع ان نشبههم بالمدرب الرياضي ومواضيع الصحة تغلب على كلامهم وتواصلهم مع الاخرين، افضل مايمكن وصفه عن هذه البادا انهم المراسلين الذين يذهبون لمصدر الحدث وينقلون الاخبار للاخرين، لديهم القدرة بان يضعوا انفسهم بالخطر من اجل توصيل الرسالة والخبر للناس لينتقلوا بعيدا عن هذا الموقع، مثلا ان يتواجدوا في موقع حريق لينقلوا خبره او انفجار ليحذروا الاشخاص بان لا يتعرضوا للاصابات جراء هذا الحدث

من يقع قمره هنا يجعل من هذا الشخص مستشار رعاية صحية، على عكس الارباع الاخرى من هذه الناكشاترا اصحابها يصبحون فيزائين او اطباء او منقذين، في البادا الثالثة الشخص يريد نقل المعلومات الصحية للاخرين، يريد تعليمهم وتثقيفهم اكثر من انه يذهب لينقذ مريض مثلا كما هو الحال مع الارباع الاخرى، ترا بادا ثلاثة كُتاب مقالات صحية عن امراض او ادوية او انظمة صحية وكل مايتعلق في هذا المجال، ونرى المعلقين الرياضيين ايضا، لماذا الامور الرياضية بالذات؟ لان القمر هنا متصل تماما مع الجانب العنيف والرياضي والشرس من الحمل ومن ناكشاترا اشويني على وجه الخصوص، العقل باتصال مع الحركة الجسدية سواء كانت رياضات مثل كرة القدم او الملاكمة او المضاربات واي نوع من الرياضات، لذلك تعشق هذه البادا التواصل عن امور منزلة اشواني، ولديها العديد من الافكار التي تود فعلها مثلا كفتح مستشفى او عيادة وتكون رائدة في هذا المجال خصوصا بعد النضوج اي بعد 27 سنة

هذا الربع لا يقل عن الارباع الاخرى شراسة ونشاط ومنافسة، بل هذا موجود في دم منزلة اشويني لكن هنا الشخص يريد المنافسة مع الاخرين وان يصبح افضل منهم في مجال التواصل عن هذه المواضيع، يريد ان يصبح الافضل في اعطاء نصيحة صحية والاستشاره فيها، اهم مانلحظه هنا ان من يقع قمره هنا تكون امه هي المصدر الاول لكل الافكار التي تعصف ذهنه، هي من كان تتحداه في بداية عمره وطفولته ان يصبح الافضل وان يهزم منافسينه، ثم عندما يكبر وينضج ويصبح لديه اهداف وامور ينجزها، تكون الام هي مصدر الالهام والافكار حوار بسيط معها في المطبخ يولد لديه افكار، قد تتحدث الام بامور ليس لها علاقة حتى! الا انها تنجح في اضاءة نور في مخيلة ابنها ليبني مشروعه، وقد تحل محل الام المرشدة لهذا الشخص المهم ان تكون انثى